أصبح العالم علي وشك اختراق عتبة مناخية حرجة و ليس هناك ما يكفي من الوقت لتجنب الآثار الكارثية للاحتباس الحراري وفقًا لدراسة جديدة نُشرت يوم الإثنين باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة الجداول الزمنية لارتفاع درجة الحرارة حيث وجد الباحثون في جامعة ستانفورد و جامعة ولاية كولورادو انه من المحتمل تجاوز ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية في العقد المقبل و تظهر الدراسة أيضًا أن الارض في طريقها لتجاوز ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين و هي نقطة تحول وفقًا لما حدده العلماء
قال عالم المناخ في جامعة ستانفورد نوح ديفينبو " لدينا دليل واضح للتأثير علي النظم البيئية المختلفة من الدرجة الأولي وزيادة درجة واحدة مئوية للاحترار العالمي الذي حدث بالفعل و تضيف الدراسة الجديدة أننا سنواجه تغيرات مستمرة في المناخ تزيد من حدة التأثيرات التي نشعر بها بالفعل"، يتعرف العلماء علي مجموعة كبيرة من البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي فقد قام العلماء ببرمجة النظام علي تحليل مجموعة واسعة من نماذج محاكاة نموذج المناخ العالمي و تحديد الجداول الزمنية لعتبات درجة حرارة محددة
وجد النموذج فرصة تقارب 70% لتجاوز عتبه درجتين بين عامي 2044 و 2065 و للتحقق من براعة التنبؤ بالذكاء الاصطناعي أدخلوا أيضًا قياسات تاريخية مع الطلب بتقييم المستويات الحالية للتدفئة التي لوحظت بالفعل باستخدام بيانات من 1980 الي 2021 حيث نجح الذكاء الاصطناعي في الاختبار و الوصول بشكل صحيح الي درجة 1.1 مئوية الذي تم الوصول اليه بحلول عام 2022 ، مما يشير الي ضرورة الالتزام بأهداف اتفاقية المناخ و الإبقاء علي درجات الحرارة أقل بكثير من درجتين لعدم زيادة الكوارث و تعرض العالم الي موجات الجفاف و الفيضانات
من العواقب أيضًا تأثر البيئة بارتفاع الاحتباس الحراري و زيادة عدد فصول الصيف حيث يكون القطب الشمالي خاليًا من الجليد بعشرة اضعاف وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ و هو اتحاد عالمي من العلماء تأسس لتقييم علم المناخ في الأمم المتحدة و أشار العلماء أن هلاك الدول النامية في حالة الخروج عن السيطرة و تحقيق أهداف المناخ للمحافظة علي البيئة بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة علي الخطوط الأمامية لازمة المناخ حيث ترتفع درجة حرارة بعض المناطق بشكل اسرع من غيرها و لن تكشف تأثيرات الاحتباس الحراري بالتساوي ، لطالما حذر علما المناخ من ارتفاع درجة الحرارة عن 1.5 مئوية