ظلت المملكة العربية السعودية لسنوات أكبر داعم لمصر و قادت مجموعة من الحلفاء الآخرين من خلال مجيئها لإنقاذ البحرين في الآونة الأخيرة بالإضافة الي التدخل للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلدان ، بما في ذلك باكستان التي عانت من ارتفاع أسعار النفط و المواد الغذائية منذ أزمة أوكرانيا و أضاف الجدعان إن المملكة ستكون منفتحة علي المحادثات بشأن التجارة في عملات غير الدولار الأمريكي و قال " لا أعتقد أننا نتجاهل أو نستبعد أي نقاش من شأنه أن يساعد في تحسين التجارة العالمية "
و رددت دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الفكرة حيث قال وزير التجارة الخارجية ثاني الزيودي " إن البلاد في مرحلة مبكرة من المناقشات مع الهند لبدء التجارة غير النفطية بالروبية "، تربط كل السعودية و الامارات عملتيهما بالدولار و هي سياسة من المتوقع أن تستمر علي الرغم من التحويلات المحتملة في تجارة الدولار، كما يخطط أكبر منتج للطاقة المتجددة في الامارات لجمع ما يصل الي 750 مليون دولار في أول بيع سندات خضراء لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و الهيدروجين ، ورد أن محافظ بنك الاحتياطي الهندي شاكتيكانتا داس سيزور الإمارات الأسبوع المقبل لمناقشة الاستثمارات
أدي ارتفاع أسعار الطاقة الي ترك الأموال من المملكة العربية السعودية الي قطر و ابو ظبي حيث تدير أكثر من 3.5 تريليون دولار كما نظر صندوق الثروة السيادية السعودي في محاولة لإضافة سباقات سيارات الفورمولا 1 الي محفظته المتنامية من الاستثمارات الرياضية بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار ، و يخطط صندوق الثروة في أبو ظبي لمبادلة تبلغ 284 مليار دولار للتركيز علي الاستثمارات في آسيا هذا العام مع تعافي الصين و استمرار نمو اقتصاد الهند