يعد إعادة فتح الصين أعلي وسيلة تحوط للمستثمرين العالميين ضد ركود الولايات المتحدة علي الرغم من تزايد الحذر بشأن التأثير علي الأصول و قال جالفين شيا محلل العملات " ستكون قصة إعادة فتح الصين هي المحرك الرئيسي لمعنويات الأسواق الناشئة و ستجلب تداعيات إيجابية خاصة الي الاقتصاد الاقليمي و موردي السلع الأساسية ، الصين في طريقها للأعلي في وقت تتجه فيه الولايات المتحدة و منطقة اليورو الي الأسفل و هو بالتأكيد مصدر تفاؤل و تعويض عن تباطؤ الطلب "
بالنسبة للأسهم يعد هذا بمثابة دفعة لأنه يعد بزيادة طلب المستهلكين و تحسين التدفقات النقدية للشركات و ازدهار التجارة و مع ذلك ، يمكن أن يكون عبئًا للعملات عن طريق خفض العائدات الحقيقة عبر التضخم و الضغط علي الحساب الجاري للصين و تأخير السياسة المحورية من قبل الاحتياطي الفيدرالي ، الجدير بالذكر أن تخفيف الصين لاستراتيجة صفر كوفيد و إرسال الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج أدي الي أفضل بداية منذ عام 2026 و اليوان الي أعلي مستوي في ستة أشهر و السندات نحو الارتفاع الشهري الثالث
بالإضافة الي تحقيق مكاسب عبر الأسواق الناشئة من البات التايلاندي الي الراند الجنوب أفريقي و الأسهم البرازيلية و تشير التوقعات الي أن ثاني أكبر اقتصاد قد ينمو بنسبة 4.8% في عام 2023 مقارنة بنسبة 0.4% في الولايات المتحدة و 0.1% في الاتحاد الأوروبي ، حققت أسهم و عملات الدول النامية أقوي بداية منذ تسعينيات القرن الماضي و حققت السندات أفضل مكاسب حيث عاد المستثمريون الذين ظلوا علي الهامش خلال صراعات الوباء في الصين و تحولت جاما لإدارة الأصول الي الاتجاه الصعودي في الأسواق الناشئة
لا يزال بعض المحللين يزيدون من التضخم المصحوب بركود و هي فترة تضخم مرتفع تتزامن مع نمو ضئيل بالإضافة الي القلق من أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي الي الضغوط التضخمية القادمة من الصين للبقاء متشددًا و قالت أنيندا ميترا محلله الاقتصاد الكلي و الاستثماري في سنغافورة " من المتوقع ضغوط علي اسعار الصادرات الصينية و تعقد صورة الاحتياطي الفيدرالي في حين أن التوقعات بعيدة و يجب علي المستثمرين أن يدركوا مخاطر الركود التضخمي مما يمنع الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة حتي مع ضعف الاقتصاد و يمكن أن تظل المعدلات مرتفعة لفترة أطول "