"إيلون ماسك " تقترب طلبات الشراء من ضعف معدل الإنتاج مع ارتفاع سهم تسلا بنسبة 8%

 

"إيلون ماسك " تقترب طلبات الشراء من ضعف معدل الإنتاج مع ارتفاع سهم تسلا بنسبة 8%

ارتفعت أسهم شركة تسلا بأكثر من 8% الي 156.72 دولار في تعاملات يوم الخميس بعد أن عاني من أسوأ أداء علي الإطلاق في العام الماضي كما ارتفع بنسبة 27% منذ بداية العام و من المتوقع حدوث زيادات الفترة المقبلة ، قال إيلون ماسك في مكالمة مع المستثمرين بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء " شهدنا في يناير أقوي طلبات شراء منذ عام و أكثر من أي وقت مضي و نحن حاليًا نشهد طلبات تقترب من ضعف معدل الإنتاج و علي استعداد بفعل المزيد لتحقيق مكاسب أكثر "

في عام 2022 مع ارتفاع أسعار الفائدة و نمو المنافسة ضعف أداء سهم EV و تقلص شعبية علامتها التجارية و لكن التخفيضات الأخيرة في أسعار بعض السيارات الي جانب النتائج الربع الرابع ساعدت في رفع معنويات المستثمرين ، ركز المحللون الي حد كبير علي الهوامش حيث من المتوقع أن تؤثر التخفيضات في اسعار السيارات علي ربحية تسلا و قال المحللان كولاين لانغان و كوستا تاسوليس " نتوقع زيادة قدرها 720000 في عمليات التسليم و بالتالي نتوقع أن تنخفض أرباح السيارات الإجمالية لعام 2023 و أيضًا هامشًا بنسبة 19.3%  أقل من هدق تسلا البالغ 20% سنويًا 

سجلت تسلا ربحًا يقارب 3.7 مليار دولار و مبيعات بقيمة 24.3 مليار دولار للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022  و رغم نموها الا انه ما زال أقل من تقديرات المحللين ، كما أعلنت شركة تسلا إنها تخطط لشراء 1.8 مليون سيارة لهذا العام دون تحديد ما إذا كان هدفًا للإنتاج أم التسليم الذي من هدفه تحيقي نمو بنسبة 37% كما تهدف الشركة اليزيادة عمليات التسليم بمعدل 50% سنويًا ، و قال المحللون " أن الطلب سيتم اختباره مع استمرار عدم اليقين الاقتصادي، في حين أن تسلا ليست بمعزل عن الانكماش الاقتصادي الإ أننا نعتقد أنه من الأفضل أن تكون أكثر مرونة في حالة الركود العالمي نظرًا لأرتفاع التكلفة التي تحت تصرفها"

قد لا تتغير الفجوة بين تسلا و صانعي السيارات الذين يعملون علي انتاج سيارات كهربائية قريبًا ، لا سيما بالنظر الي تخفيضات الأسعار قال ماسك " إن تغيير السعر يمكن أن يجذب المزيد من المستهلكين"، بينما تقوم تسلا بالتضحية بهوامش الربح لاحجام أكبر علي المدي القريب و هو بمثابة تحرك استراتيجي مناسب للمنافسة القوة مع شركات السيارات الكهربائية القادمة من ديترويت و أوروبا و الصين حيث تستعد الشركات العالمية لإطلاق السيارات التي تعمل بالكهرباء بدلًا من الوقود نظراً لارتفاع أسعار الوقود و الازمات العالمية و أيضًا لتحقيق هدف قمة المناخ في المحافظة علي البيئة 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-