قفز النفط وسط توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) و حلفاءها سيزيدون تخفيضات الإمدادات مع تكهنات بأن الصين قد تخفف قيود كوفيد زيرو بعد اندلاع احتجاجات المواطنين في أكبر مستورد للبترول، كما قفز بترول غرب تكساس الوسيط نحو 79 دولار للبرميل و من المقرر اجتماع أوبك+ في نهاية الأسبوع لمناقشة قيود العرض و تقييم سياسة الإنتاج حيث انخفض النفط الخام في وقت سابق الي ادني مستوي منذ العام الماضي متأثرًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا و التظاهرات ضد استمرار قيود Covid-19 في أنحاء الصين التي أدت الي إلحاق الضرر بالمواد الخام
فقد النفط نحو 9% هذا الشهر مع تشديد السياسة النقدية التي تمهد الطريق لتباطؤ عالمي قد يعرض استهلاك الطاقة للخطر بالإضافة الي الشكوك بشأن الطلب في الصين مما دفع أوبك+ للإعلان عن خفض كبير للإنتاج الشهر الماضي و أضاف خبراء من داخل المجموعة الان أن التخفيضات الإضافية قد تكون خيارًا و ليس أكيد تطبيقها كما أشارت مقاييس السوق التي تمت مراقبتها علي نطاق واسع الي وفرة إمدادات النفط الخام علي المدي القريب، و قال شارو شنانا استراتيجي السوق في Saxo Capital أن هناك مخاطر علي المدي القريب و من المرجح أن تظل أوبك+ أكثر قلقًا بشأن تحول الصورة الفنية في سوق النفط الي حالة سلبية
هناك أعتقاد أيضًا أن المنظمة قد تخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل أخر خلال اجتماع 4 ديسمبر لمواجهه تعثر السوق و من المقرر اجتماع أوبك+ قبل يوم واحد من بدء عقوبات الاتحاد الأوروبي علي تدفقات الخام الروسي من الخامس من ديسمبر الي جانب قيود علي الوصول الي التأمين و الخدمات الأخري ، الجدير بالذكر توقف المحاداثات بين دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي للاتفاق علي حد أقصي لأسعار النفط الروسي الذي يمثل جزءًا من الحزمة
كما يهدف هذا الإجراء الي حرمان روسيا من الإيرادات بعد غزوها لاوكرانيا و قالت الحكومة و منظمة أوبك انها لن تبيع الخام للدول التي تلتزم بالحد الأقصي، كما ضعفت مقاييس السوق الرئيسية بشكل كبير هذا الشهر مع فروق الأسعار السريعة و هو الفرق بين أقرب عقدين لكم من خام برنت و غرب تكساس الوسيط حيث انتقالا الي أنماط كونتانجو الهبوطية و كانت الفجوة في خام برنت نحو 69 سنتًا للبرميل في حالة التأخير مقارنة ب 1.32 دولار في التأخير قبل أسبوعين.