تشهد أسعار الذهب العالمية و المحلية انخفاضا هذه الفترة نتيجة تراجع الطلب و الشراء كما يرجع انخفاض السعر هذا الأسبوع الي ممارسات الضغط التي يمارسها الفيدرالي الأمريكي علي السوق و رغم هذا التراجع الا انه فرصة جيدة للمواطنين و المستثمرين لشراء الذهب حيث انخفض السعر مقارنة بالشهور الماضية
يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين ان الفيدرالي الأمريكي سيقوم بزيادة سعر الفائدة بنسبة 75.% مما سيؤثر علي سعر الذهب محليًا لارتباطه بشكل مباشر بالسعر العالمي.
أخر تحديث لأسعار الذهب
سجل عيار "24" 1128 جنيها، كما سجل عيار "21" 987 جنيها، و بلغ سعر الذهب عيار "18" 844 جنيها، عيار "14" 660 جنيهاسجل سعر الجنية الذهب 7896 جنيها بدون مصنعية ، يتم حساب ضريبة القيمة المضافة 10% عن طريق إضافة جنية لكل 1000جنيه تضاف لسعر المصنعية عند الشراء و ليست علي كل جرام
تراجع سعر الذهب في البورصة العلمية ليسجل 1722 للأوقية مما يجعلها فرصة جيدة حيث يلجا الكثير الي شراء الذهب في مصر و الدول العربية فهو الملاذ الأمن من تغيير و تدهور الأوضاع الاقتصادية.
من المتوقع ان الفترة القادمة ستشهد ارتفاع كبير في أسعار الذهب بنسبة 20% مع ارتفاع سعر الدولار و هذا ما سنعرفه بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي.
اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي و تأثيرها
مازال الفيدرالي الأمريكي مستمرًا في سياسة رفع أسعار الفائدة لمواجهه التضخم فقد رفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع مارس 2022 بينما رفع سعر الفائدة 50 نقطة في اجتماع مايو، و رفع الفائدة 75 نقطة في اجتماع يونيويذكر ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة لأول مرة منذ عام 2018 نحو 25 نقطة أساس، و هو ما يؤثر بدوره سلبًا علي سوق الأسهم العالمية و المحلية و صعود الدولار امام العملات و تأثيره علي التجارة الخارجية و ارتفاع أسعار الذهب
من المقرر عقد اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي القادمة 21 سبتمبر 2022، و 2 نوفمبر 2022، و 14 ديسمبر 2022
أما بشأن العام المقبل 2023 فسيتم عقد اجتماعات 1 فبراير 2023، و 15 مارس 2022، و 3 مايو 2023، و 14 يونيو 2023، و 26 يوليو 2023
تباينت أسعار الذهب علي مر السنين متأثرة بالتقلبات العديدة و العرض و الطلب، ظل سعر جرام الذهب لعيار 18 و 21 و 24 منخفضًا نسبيًا بنهاية عام 2021 حيث سجل عيار 21 نحو 796 جنيهًا و بتراجع قدره 4% الا انه قفز 188 جنيهًا خلال الأشهر الأولي من عام 2022، يذكر أنه تم تثبيت سعر للذهب لأول مرة في لندن عام 1919
بدأ المستثمرون الصينيون في متابعة الاستثمار في الذهب كبديل للاستثمار بعد التقلبات و الازمات التي تمر بها البلاد و عدم تحديد مصير الدولار خاصة ان العديد من الدول لا تتعامل بالدولار الآن في تجارتها و أيضا اتجهت البنوك المركزية الي شراء أطنان من الذهب رغم ان البنوك عمومًا لا تعلن عن مشتريات الذهب مقدمًا الا ان روسيا اهتمت بزيادة احتياطي الذهب
بشكل عام للمستثمرين الذين يتطلعون الي الاستثمار في الذهب مباشرة حيث يظل الذهب الملاذ الآمن ثلاثة خيارات فيمكنهم شراء الأصول المادية او صناديق الاستثمار المتداولة او تداول العقود الآجلة و الخيارات في سوق السلع الأساسية
بالإضافة الي شراء البعض ذهب ليكونوا في مأمن من تقلبات الزمن الا ان البعض الاخر يسارع في دخول عالم الذهب و المشاريع و متابعة أخبار الذهب عالميًا و محليًا باستمرار لاتخاذ القرار الأفضل