صرح نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل ريناد عن تذبذب الأسهم الأمريكية و ارتفاع التضخم مقارنة بالعام الماضي لذلك سيكون من المناسب أن يبطئ البنك المركزي وتيرة رفع أسعار الفائدة بشكل طفيف و خاصة بعد التأرجح بين المكاسب و الخسائر التي تعرض لها الاقتصاد في الآونة الأخيرة، و وضح انخفاض مؤشر ناسداك 100 ذو التقنية العالية و الذي يكون عادة أكثر حساسية لأسعار الفائدة
ارتفعت عوائد سندات الخزانة بنسبة 3.86% و يُعد أعلي نسبة ارتفاع للعوائد منذ 10 سنوات و أكد بريناد أنه يجب علي البنك المركزي القيام بواجباته فمن المنطقي تعديل حجم زيادات أسعار الفائدة قريبًا و ذكر أن العامل الرئيسي في تذبذب الاسواق و الاسهم الامريكية تصريحات محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والير بعد أن قال ان صانعي السياسة لديهم أكثر من طريقة و طرق الذهاب عديدة قبل انهاء رفع أسعار الفائدة
في حين أن علامات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة S&P أفضل من ذي قبل و خاصة شهر يونيو كما فكر العديد من المستثمرين ببدأ عمليات الاستثمار في حالة انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين و لكن وفقًا لتقرير يوم الاثنين وجدوا أن اسعار المستهلكين ما زالت مبالغ فيها و لا يزال أكبر مديري الأموال و المستثمرين في العالم يتشبسون بوقف المخاطرة و أكد بعض الخبراء علي ضرورة توخي الحذر بشأن عمليات الاستثمار الحالية
أستقر رقم مؤشر أسعار المستهلكين قليلًا و يُعد أفضل من الأسبوع الماضي و ذلك دليلًا قاطعًا علي أن التضخم علي وشك الانخفاض بطريقة جوهرية خلال الأسابيع و الأشهر المقبلة و قال الكبير الاستراتيجي للسوق مات مالي يبدو ارتفاع الأسبوع الماضي غير مستدام و قريبًا سيكون أفضل وقت لفتح باب الاستثمارات بالإضافة الي جذب العديد من الاستثمارات العالمية للسوق
و لكن الأخبار السيئة احتماليه أن تكون البيانات فوضوية و متناقضة في الأشهر المقبلة و يمكن ان تكون وتيرة التراجع مؤقتة علاوة علي ذلك لا يزال هناك طريق طويل للوصول الي هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في معدل تضخم يبلغ 2% لذلك يرجح حكام الاحتياطي الفيدرالي اعادة النظر في معدلات أسعار الفائدة ، في المقابل ارتفعت الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة بعد أن دعا جو بايدن جين بيغ الي تخفيف التوترات بين أكبر اقتصاديين في العالم خلال اجتماع في بالي
الجدير بالذكر ارتفاع مؤشر داكس و هو مؤشر الأسهم الرئيسي في ألمانيا بنسبة 20% من أدني مستوي له في سبتمبر و تم تعيينه لدخول سوق صاعدة حيث اشتري المستثمرون الأسهم وسط تفاؤل بأن الصين تخفف قيود استراتيجية "صفر كوفيد" و تعود العلاقات مع الولايات المتحدة عقب خلافات بسبب قيود كوفيد و تخفيض إنتاج النفط