صراع النفط.. أمريكا تفتح النار علي السعودية و تركيا تساند

 

صراع النفط.. امريكا تفتح النار علي السعودية و تركيا تساند

تتعرض المملكة العربية السعودية لتهديد شديد من الولايات المتحدة بشأن قرار خفض انتاج النفط و الذي اتفق عليه معظم دول تحالف أوبك بلس و المقدر بنحو مليوني برميل نفط يوميًا اعتبارًا من الشهر المقبل حيث تتهم السعودية بحث الدول الاخري للموافقة علي هذا القرار 


كما أكد الملك سليمان بن عبد العزيز أن قرار خفض الانتاج تم بالاجماع و ليست السعودية من حثت دول أوبك بلس علي ذلك حيث تعمل علي دعم توازن سوق النفط بعدما مر بالعديد من الصدمات، يذكر أن اول صدمة تعرض لها النفط عام 1973 عندما تم حظر النفط من قبل أعضاء منظمة الاقطار العربية للدفاع علي الاراضي العربية المحتلة و دفع دول الغرب علي التراجع و اجبار اسرائيل علي الانسحاب بالإضافة الي مساندة أوبك بلس و الاعلان عن توقف الامدادت الي الولايات المتحددة 

الجديد بالذكر أن تركيا تقف الي جانب المملكة العربية السعودية في أزمتها ضد الولايات المتحدة التي تفتح النار عليها مبررة للعالم أن السعودية ليست جديره برئاسة دول اوبك بلس ولا تستطيع اتخاذ القرارات السليمة لمصلحة الجميع و انما تعمل لمصحتها فقط ، كما علق وزير الخارجية جاويش اوغلوا قائلا" نري دولة تقف و تهدد السعودية و هذا ليس صحيح و لم نفعل ذلك يومًا عند اختلاف الاراء"

يذكر أن ارتفاع الاسعار أثر علي الميزان التجاري التركي الامر الذي بدوره أدي الي ارتفاع معدلات التضخم بالفعل لذلك تسرع الحكومة في ايجاد الحلول قبل انتخابات العام القبل كما انها تتطلع الي الدعم المالي من دول الخليج و روسيا للتخفيف من ازمة تكلفة المعيشة 

قررت أوبك بلس و شركاؤها و هو تحالف يضم 23 دولة بقيادة السعودية و روسيا في الخامس من أكتوبر خفض أهداف انتاجهم من النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا مما أثار غضب الولايات المتحدة و قالت ان قرار أوبك بلس سيضر بالاقتصاد العالمي و يزيد من التضخم و أكدت انه سيكون هناك عواقب علي المملكة العربية السعودية 

لتخرج السعودية عن صمتها مؤكده ان القرار جاء لمصلحه الجميع و ليس لاسباب سياسية كما تتوقع و تحاول الولايات المتحدة نشر و ترويج الاكاذيب، لتساندها الحكومة التركية مؤكدة ان تركيا ليست سعيدة بارتفاع اسعار النفط و لكنهم لا يستخدموا لغه التهديد كما فعلت الولايات المتحدة التي اكدت ان السعودية سيلحق بيها أشد العقاب في حال لم ينجح قرارهم 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-