توقع خبراء الأرصاد الجوية بموسم أخر مخيب للأمال في مارس و أبريل في الوقت الذي تقول فيه الأمم المتحددة أن أموال الإغاثة ستنفد و حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة هذا الشهر من أن 22 مليون شخص يعانون من الجوع و 5.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الصومال و إثيوبيا و كينيا لم تترك الولايات المتحدة الأمر هكذا بل قدمت نحو 2.5 مليار دولار كمساعدات إنسانية منذ أكتوبر 2021 تشمل 1.3 مليار دولار للصومال و نسبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسيف ) الفضل لمساعدات الولايات المتحدة للإنقاذ 460 ألف طفل صومالي العام الماضي
كما أعلنت توماس جرينفيلد عن إعانة إضافية قدرها 40 مليون دولار خلال زيارتها يوم الأحد الي مقديشو و قال أدم عبد المولي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال للسيدة توماس لقد ترك العديد من المانحين الإعانات و ركزوا بالكامل علي أزمة أوكرانيا و أضاف متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن المساعدات لأوكرانيا لم تأت علي حساب المشاريع الانسانية في أماكن اخري و قد تعهد المتحدث أن في إبريل سيتم تقديم مساعدات لمكافحة الجفاف قدرها 688 مليون دولار و قد تم دفع معظمها بالفعل ، كما نظم الاتحاد الأوروبي طائرات لتوصيل إمدادات الطوارئ الي المناطق التي يصعب الوصول إليها في الصومال
الجدير بالذكر عدم رد المملكة العربية السعودية و قطر و الامارات علي طلبات التعليق و الرد علي الاتهامات يوم الإثنين حيث سلطت السعودية في السابق الضوء علي العديد من التبرعات مثل توزيع 49 طنًا من المواد الغذائية علي الصوماليين و كذلك أكياس غغاثة تحتوي علي ملابس و خيام و إمدادات أخري وفقًا لتقارير إخبارية ، كما أعلنت قطر عن تبرع بقيمة 20 مليون دولار لدول إفريقية و 12 مليون دولار للقرن الإفريقي و وصول 1000 طن من المواد الغذائية و الإغاثة من الإمارات بالإضافة الي تقديم روسيا و الصين المساعدات المباشرة للحكومة الصومالية و بموجب اتفاق تم التفاوض عليه العام الماضي سمحت روسيا بتصدير الحبوب للصومال من ثلاثة موانئ أوكرانية علي البحر الأسود